بسم الله
===
بعض الشباب الله يهديهم
إذا ما كان أحد حوله
وجلس بلحاله في أي مكان
فرح وطار من الفرحة
ثم بدأ الشيطان يقول له
سوي كذا وكذا
سوي كذا وكذا
وراح يطيع الشيطان
خذوا هذي القصة القصيرة
قصة ابن عمر والراعي:
ذكر هذه القصة ابن الجوزي رحمه الله في صفة الصفوة
قال نافع : خرجت مع ابن عمر في بعض نواحي المدينة ومعه أصحاب له فوضعوا سفرة فمر بهم راع
فقال له عبد الله : هلم يا راعي فأصب من هذه السفرة.
فقال : إني صائم
فقال له عبد الله : في مثل هذا اليوم الشديد حره وأنت في هذه الشعاب في آثار هذه الغنم وبين الجبال ترعى هذه الغنم وأنت صائم
فقال الراعي : أبادر أيامي الخالية فعجب ابن عمر
وقال : هل لك أن تبيعنا شاة من غنمك نجتزرها ونطعمك من لحمها ما تقطر عليه وتعطيك ثمنها
قال : إنها ليست لي إنها لمولاي
قال : فما عسيت أن يقول لك مولاك إن قلت أكلها الذئب ...؟ !
فمضى الراعي وهو رافع إصبعه إلى السماء وهو يقول فأين الله ؟؟؟
قال : فلم يزل ابن عمر يقول : قال : الراعي فأين الله
فما عدا أن قدم المدينة فبعث إلى سيده فاشترى منه الراعي والغنم فأعتق الراعي ووهب له الغنم رحمه الله
لاحطتوا وش أعطى الله الراعي جزاء مراقبته له
عطاه حريته وأعطاه رزق حلال الغنم
خذوا هذي القصة الثانية
وشوفوا ربي وش أعطى صاحبها؟
أعطاه زوجة صالحة
كان (المبارك) رجلا صالحا تقيا.... وكان يعمل حارسا لبستان أحد الأغنياء وظل فى عمله فترة......
حتى جاء يوم.... جاء فيه صاحب البستان ومعه بعض أصحابه،،، وطلب صاحب البستان من المبارك ؟أن يحضر لضيوفه بعض الثمر....
فأحضر المبارك بعض الثمر وقدمها للرجل وضيوفه....... وكانت المفاجأة انها كلها كانت حامضة!!!!!!!!
فقال صاحب البستان منزعجا: ما هذا يا رجل؟؟؟؟؟ أردت احراجى أمام ضيفى فجلبت ثمرا حامضا!!!!!!!!
فقال المبارك:وكيف لى ان أعرف أن الثمر حامضا ؟؟؟؟
فقال صاحب البستان : ألا تعرف الفرق بين الثمر الحامض والثمر الطيب؟؟؟؟
فقال المبارك: نعم لا اعرف يا سيدى
فاستغرب صاحب البستان وقال: تعمل كل هذه المدة فى البستان ولا تعرف الفرق!!!!! الم تأكل يوما من ثمره؟؟؟؟
فقال المبارك: لم آكل من ثمر البستان منذ عملت فيه، فلقد استعملتنى للحراسة ولم تأذن لى بالأكل من ثمره......
فعجب صاحب البستان من رد المبارك ومضى.....
ولكن اجابات الحارس الأمين أثرت فى صاحب البستان،، فعمد الى جيران البستان يسألهم عن المبارك فأثنوا عليه خيرا وتكلموا فى ورعه وتقواه،،،، وبعد عدة أيام جاء صاحب البستان الى البستان وقال للمبارك: اني مستنصحك فى أمر ....
فقال المبارك: وما هو؟؟؟؟
فقال : صاحب البستان: لى ابنة شابة حبيبة الى قلبى قد تكاثر خطابها،،، فبرأيك من أزوجها؟؟؟؟
فقال المبارك: يا سيدى
ان العجم يزوجون للجمال
وان العرب يزوجون للنسب
وان المسلمين يزوجون للدين
فاختر لها ما شئت
فصمت الرجل برهة ثم قال: وأنا سأزوجها للدين....... وأخطبك أنت لها.....
فتزوجا وبارك الله لهما وأنجبا ولدا نجيبا سمياه عبد الله...... وعبدالله هذا صار واحد من أئمة الإسلام
: