الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،،،،،
- تآخيا في الله ، ثم صارت بينهما فجوة، ففضح كل منهما الآخر، فهكذا كانوا ( وإذا خاصم فجر )
واختلف الإمام أحمد مع إسحاق بن راهويه فكان الإمام أحمد يقول: " ما عبر الجسر إلينا أفضل من إسحاق، وإن كنا نختلف معه في أشياء؛ فإنه لم يزل الناس يخالف بعضهم بعضا ".
وهكذا ينبغي أن نكون.
- تزوجا فكانا أسعد زوجين ثم اختلفا لسبب تافه، فقالت: كان به، وقال: كان بها، فهكذا كانوا مخالفين قوله جل شأنه ( ولا تنسوا الفضل بينكم )
وأراد بعض السلف تطليق زوجته بعد اختلافهما فسأله أحدهم لم تريد تطليقها؟ فقال: ما كنت لأفضح زوجتي،، فلما طلقها عاد إليه وسأله: الآن لم تعد زوجتك
فأجبني لماذا طلقتها؟ فقال: مالي وزوجة غيري؟
وهكذا ينبغي أن نكون.
- عرفوه صالحا، كثير الطاعات، ثم وجدوه على ذنب ففضحوه وهجروه، فهكذا كانوا مطففين، والله يقول : ( ويلٌ للمطففين )
بينما ابن المسيب يقول: " ما من شريف ولا عالم ولا ذي فضل إلا وفيه عيب، ولكن من الناس من لا ينبغي أن تُذكَر عيوبه، فمن كان فضله أكثر من نقصه، وهب
نقصه لفضله ".
وهكذا ينبغي أن نكون.
إخواني وأخواتي ...
قد يتغير الزمان، قد يتغير الأشخاص، قد ،، وقد ،، ولكن تبقى المبادئ قيم راسخة ثابتة، فإذا نابك موقف فارجع لهم وانظر كيف كانوا، وهكذا ينبغي أن تكون.
مجرد خاطرة لابن مصر
كمال اليماني
ربي يسعدكم